Dammaj.Net دماج نت

كتابات وشهادات عن زيد مطيع دماج

هذه الصفحة خاصة بما كتبه الأدباء والشعراء والنقاد عن زيد مطيع دماج.

قصائد

نثر

مقالات

كل سطر كتبه الراحل الكبير زيد مطيع دماج يحمل فكرة ويدافع عن قضية.. لم يكن يكتب للشهرة أو لسد فراغ الصفحات أو يقبل ما يسمى بمفهوم الأدب للأدب أو الفن للفن فقد كان الأدب عنده، كما هو عند كل مبدع محب للإنسان، تعبيراً عن قضية وتجسيداً لموقف.

د. عبد العزيز المقالح


الآن تنطوي صفحة زيد كان انطواؤها مفاجئاً، قاسياً، وحزيناً، الأمر الذي يترك في النفس حسرة كبيرة، فالرجل لا يزال في أول كهولته، أن لم نقل في أوج اكتماله، ويفترض أن تكون الأيام أمامه لا وراه، وأن يقدم بعد "الرهينة" رهينات أخريات، وأن يقول لنا الكثير الكثير عن عالم نحبة كثيراً ولكن نجهله أكثر! بائسة هي كلمات الرثاء، وبائسة هي الأيام الجافة التي تأخذ أكثر مما تعطي، ولكن عزاء الإبداع أنه يبقى حتى إذا غالب مبدعوه، لأنهم كالأنهار دائمة التجدد والجريان.

عبد الرحمن منيف



لكن الحوار الممتد بيني وبين أخي جابر عصفور تناول أمورا عديدة، كنا نبدأ وننتهي عند ذكر أديب يمني، له رواية بديعة أصبحت جزءا من التراث اليمني الذي يقرأه العالم بعدة لغات الآن، إنني أقصد رواية «الرهينة» للأديب الجميل زيد مطيع دماج

جمال الغيطاني


منذ زمن بعيد، منذ رحيل أبي الحبيب، لم يفجعني شيء كما فجعني رحيل زيد لقد مضى ولم يمض، فهو أبدا في الخيال والبال ورونق الكلام المبدع وأطياف اليمن، وذكريات المقيل.. قل من كان مثلاً له في نبل اعتزازه بجذوره وصفاء إيمانه بعروبته وعذوبة حديثة وسمو نفسه امتزجت روحه بروح اليمن، آفاقه وشموخ جباله وعمق أسرار وديانه وأحجار تاريخ..
كان حبيباً محبوباً وسيظل حبيباً محبوباً في غيابه وحضوره..

 د. كمال أبو ديب


يقدم لنا دماج صورة اليمن التي تسعى إلى الإنعتاق والتحرر من الظلم وذلك بطريقة لماحة لا تسقط في الخطابة أو الشعارات أو المقولات العامة الرائجة.

جودت فخر الدين


وحده زيد مطيع دماج من يمتلك القدرة على الغور في دواخل المكان يستخرج ما هو أصيل وغريب ومدهش.

خضير عبد الأمير


 إننا إزاء فنان يرصد الواقع، لا ينغمس في تيار الحياة فينسى ما هو كامن وراء الأفق ثم يحيل كل ذلك عملاً فنياً، يظل شاهدا على صدق النبوءة وحدس الفنان.

د. عبد الحميد إبراهيم 


لقد استطاع زيد مطيع دماج أن يرسم البيئة اليمنية في أدق تفاصيلها وأن يعالج طائفة من المشاكل الاجتماعية الكثيرة التي يكابدها ذلك المجتمع العربي في يومياته المتوالية الرتيبة..

د. عبد الملك مرتاض


ستكون لأعماله مكانتها الخاصة دون شك.. وسيترك زيد وراءه الكثير.. فلم يكن عابراً في عصره أو متفرجاً أو معتزلاً.. بل كان في الصميم من نبض الحياة بشجاعة وجراءة ومسئولية وتلك صفات نفتقدها في زماننا الصفيق الذي قدر لنا أن نحياه..

د.حاتم الصكر


 آه يا زيد.. ما أحوجنا اليوم إلى قلمك الجبار الذي يذود عنا عوادي (طاهش الحوبان) ويبني الجسر الذي يعبر عليه أبناء الهزائم الحقيقية والانتصارات الزائفة إلى يوم لا تبكي فيه أم الرهينة.

عبد الباري طاهر


 إذا كان صيتك كروائي قد تجاوز حدود اليمن وحدود العالم العربي فما يزال صيتك كأستاذ من أساتذة القصة العربية دون الواقع. لكنني واثق أنه لن يظل كذلك.. فالأسلوب المرهف الشفاف الذي كتبت به قصصك والمغلف بروح إنسانية حنون، والبساطة المقرونة بالعمق التي تعاملت بها مع شخوصك والبراعة في التقاط دقائق الحياة اليومية المؤثرة في مصائر البشر وحيواتهم،.. كل ذلك سيوفر لقصصك المكانة اللائقة بها إن عاجلاً أم آجلاً..

د. شاكر خصباك


 يمتاز أسلوب زيد مطيع دماج بالقدرة على النفاذ إلى داخل نفس المتلقي لكونه يمتلك لغة جميلة وحبكة مؤثرة يستقبلها القارئ بترحاب وإعجاب ومحبة فهو يكتب بلغة صافية بعيدة عن كل توعر أو ضبابية أو ارتباك فضلاً عن كونه قاصاً واقعياً في أكثر نصوصه لكنك لا تعدم أن تجد رموزاً معينة في بعض القصص وفي كلى الحالين فأنه يتيح للمتلقي متعة الانسجام مع أحداث قصصه وحركة الشخصيات وعوالمها الظاهرة والخفية.

د. عبد الرضا علي


  ما أروع هذه المياه التي يغسلنا بها زيد والتي تطهرنا ككائنات نحبستها المدن وحضارة الغرب. إننا ما أن ننغمس بمياه إبداعه هذه حتى تتساقط ذنوبنا ونجد أنفسنا أنقياء كاللهب وأبرياء كالأطفال.

عبد الكريم الرازحي


 زيد مطيع دماج مؤرخ المشاعر البشرية، مؤرخ المكان في ظلامه أيامه المستشرية بالعذاب الإنساني، والظلم، وفقدان شروط الوجود والسعي لفتح نوافذ البيت المهجور لهواء الحرية والإبداع والأمل.

د. إبراهيم الجرادي.


 لقد حمل زيد ضمير الأمة في صراعها مع العبودية والتخلف، وفي سعيها إلى الحرية والتقدم. وهذا يعني أنه سيمس أحاسيسنا ووعينا باستمرار، لأن المعركة مستمرة وإن تغيرت تسميات الأعداء. ولما كانت المعركة واحدة من المحيط إلى الخليج، فإن "الرهينة" لا تمثل للقارئ العربي حالاً فرداً معزولاً مكاناً وزماناً، بل واقعاً اجتماعياً وسياسياً متفشياً في أرجاء الوطن العربي.

د. محمد صالح الآلوسي


إن قصص زيد مطيع دماج تُسلي وتُحير معاً.. لكن تنوع أعماله يثبت أنه ذا الكاتب اليمني لا يمكن نعته بـ"التقليدية"، بل إن أدبه هو هجين من مفاهيم مختلفة للإبداع، فلا يتناض سعيه إلى إبراز الصبغة المحلية وخلقه شبكة اجتماعية وثقافية "يمنية أصيلة" مع كونه باحثاً عن أساليب جديدة وشخصية للتعبير الأدبي.

جونتر أورت


إن المفاهيم أو منظومة الأفكار التي نبهها زيد في أعماله القصصية لم تكن جامدة، على الرغم من ثبوت أسسها العامة، فهي متجددة لأنها تحاول أن تجيب عن أسئلة جديدة قذفت بها المياه، كما تحاول أن ترتقي باسلوب تشكيلها وصياغتها.

سلام عبود


 لقد ذهبت حكائيات دماج إلى جدة لافتة نحسب أنها تخفي الرغبة بطريقة أدبية جديدة تسعى للتأليف بين الأجناس كلها، فتتماهى الحكاية بالسيرة الذاتية والقص التسجيلي بالحادث السياسي والاجتماعي بالمتخيل. كأنما في سعيه هذا يدفع عنصري الدهشة والإنبهار إلى حقول الآخرين..

مصطفى الولي


 إن قدرة الكاتب على وضع الحقائق والمعلومات التاريخية في قالب خيالي روائي وتشربها بالمشاعر والتجارب الإنسانية مكنتنا من استعادة الأحداث الماضية نابضة بالحياة ويبدو أن دماج بكتاباته إنما قرر أن يحفر ذكرى في ذاكرة معاصرية وذاكرة العالم.

سلمى الخضراء الجيوسي


كلما قرأت قصص زيد مطيع دماج شعرت أنني عثرت على كنز. ويحدث ذلك كلما أعدت القراءة؛ لأن كل قراءة لا تكشف سوى أجواء خيالية مغايرة. وإذا كانت محنة الأدب اليمني تكمن في بعده عن الوسط الثقافي العربي، فإن هذه المحنة لا تقلل من شأنه ولا تثبط من عزائمه، وإنما تزيده خصوصية وجمالاً. والواقع أنني لست من أولئك الكُتّاب الذين يذهبون إلى اليأس سريعاً، أو يتقهقرون كلما أحزنهم الوضع الذي يؤول إليه الأدب اليمني، فاليأس والتقهقر ليس من طبائع الكتاب المجيدين والمثابرين، القادرين على التجاوز والصعود.

محمد عبد الوكيل جازم
 


يعد زيد مطيع دماج من قلائل القصاصين في العالم العربي الذي عرف كيف يدخل إلى أعماق النفس البشرية، وكيف يسبر أغوار القلب ويحلل خفقاته وارتعاشاته وترنحه بين المطلق الذي لا يمكن الإمساك به والدنيوية التي يغرق فيها المرء حتى أطراف أذنيه.

د. عادل شجاع